استراحة الصالحين(2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اهلا بكم مع استراحة جديدة.. في(( استراحة الصالحين ))..
(بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء .. الذين صلحوا .. إن فسد الناس ) .. { من أقوالة صلى الله علية وسلم }
>> ومن أجل ذلك <<
جاءت هذه الاستراحة المباركة .. جاءت في وقت طغت فيه الحياة المادية على اهتمامات الجميع منا ! فأصبحنا لانذكر الله إلا قليلا ..
ولا نهتم بديننا إلا يسيرا .. ولا ندخل المساجد إلا مواسما وأعيادا .. فهل نعقد العزم معا على العودة والإنابة والرجوع لديننا العظيم ؟!
لعل الله يكتب لنا في دنيانا القصيرة حياة آمنة ويدخر لنا في أخرانا نعيما مقيما ..
فأجعل هذه الإستراحة نبراسا لك واجعل من كلماتها مشاعل تضىء لك طريقك الى الله .. فكلماتها سحر ونغم .. فهلا أرهفت لها الاسماع ؟ ... وليكن شعارك :
{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة .. فقد فاز } .. فهيا معى إلى ثاني استراحة

استراحة (2)
... يقتل مائة نفس ... فهل يتوب ؟! ...

يحكى لنا رسول الله عن رجل من الأمم السابقة فيقول في معنى الحديث الشريف كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ثم أرا أن يتوب , فسأل عن أعلم أهل الأرض ليتوب على يديه فدلوه على راهب في صومعة فتعجب الراهب وزجر الرجل وقال مالك من توبة ! فغضب الرجل وقتل الراهب فأكمل به المائة من القتلى ثم عاوده الحنين الى التوبة فسأل عن غير الراهب من العلماء لأن الراهب كان يعبد الله لكن بدون علم , فدلوه على عالم في بلدة كذا , فذهب اليه وسأله : هل لي من توبة ؟ فقال العالم الدارس الفاهم : نعملك توبة ومن يحول بينك وبين الرجوع الى الله ؟! لكن ياهذا أترك بلدتك هذة التي عاونتك على فعل المعاصى والآثام واذهب الى بلد كذا فإن بها أناسا طيبين صالحين يعاونونك على الطاعة والعبادة , فانطلق الرجل وحزم أمتعته وبينما هو في وسط الطريق بين البلدين إذ وافته المنية ومات في مكانه , فاختصمت فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة فقالت ملائكة العذاب إنه من أهل النار لقد قتل مائة نفس ولم يعمل صالحا قط ! وقالت ملائكة الرحمة بل إنه من أهل الجنة لانه جاء مقبلا على ربة تائبا صاقا في توبته , فبينما هم كذلك إذ أرسل الله اليهم ملكا فجعلوة حكما بينهم , فقال قيسوا المسافة بين الرجل وكل من بلدة السوء وبلدة الصلاح فالتى هو أقرب اليها فهو من أهلها فلما قاسوا المسافة وجدوه أقرب الى البلد الصالح بشبر فقط كان الرجل قد زحفه على الأرض وهو ينازع الموت , فقال الملك هو إذن من أهل الجنة فاخذتة ملائكة الرحمة , ونجى الرجل بهذا الشبر من الأرض وما ذلك إلا لصدق نيتة في التوبة بالرغم من قتله لمائة نفس !
وانتم اخوتي فهل تسارعون بنية صافيه للتوبة عن اي ذنبا سواء كبير اوصغير!!

وكانت هذة اعزائي ثاني استراحة
انتظروني في الاستراحة القادمة..

اللهم ارزقنا التوبه الصااالحه...
((همتي لأمتي)) يعطيج العافية على الموضوع الكشخة وننتظر الإستراحه القادمه...

مراحب أخية:
بصراحة قصة في غاية الأهمية..اشكرك ع الطرح الرائع..وبصراحة ملتهفه للأستراحة القادمة..
لاتخليني أنتظروااايد..

همسة:
التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..
التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..
التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..
التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……
((قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))

وتقبلي مروووووووووي ..
دعواتي لك بأن تصل همتك إلى القمة..

" أحـــــــــــــ قلبي ــــــــزان"

شموخ .. أحزان قلبي,,
أشكركم على مروركم الطيب ,,وكلماتكم التي أثلجت صدري,,,
أحبكم في الله

سبحان الله ..اللهم ارزقنا التوبه الصااالحه...

شكرا خيتو وبنتظار جديدك

» .. استراحة ..الصالحين..(1)
» ..استراحة ..الصالحين..(3)
» .. استراحة ..الصالحين(4)..
» استراحة .. الصالحين(5)
» استراحة الصالحين ..(6)